نشر جيان بييرو غاسبريني مقابلةً له كمدربٍ جديدٍ لنادي روما. أعلن النادي عن المدرب الإيطالي في وقتٍ سابقٍ اليوم، ورحّب به بمقابلةٍ على موقعه الرسمي. وقال غاسبريني، الذي وقّع عقدًا مع الجيالوروسي حتى عام 2028:

“الانطباعات الأولى إيجابيةٌ للغاية بلا شك”.

“جئتُ اليوم لأول مرة إلى تريجوريا، لم أكن أعرف هذا المركز الرائع والعملي، وهو الأفضل لمن يرغب في العمل في مثل هذه الظروف”.

“أقنعني النادي لأنه يُمثّل تحديًا كبيرًا. كنتُ بحاجةٍ إلى تحدٍّ كبيرٍ أتطلع إليه، وأن آتي إلى بيئةٍ مليئةٍ بالشغف”.

“هذا منحني حماسًا كبيرًا، والفرصة التي منحني إياها رانييري والنادي والإدارة. أدرينالينٌ كبيرٌ كنتُ بحاجةٍ إليه لتحقيق إنجازٍ رائع”.

“روما لديها شغفٌ كبيرٌ وتريد تحقيق أهدافٍ عظيمة. برأيي، جميع الظروف مُتاحةٌ بفضل الإدارة القوية التي تسعى إلى نموّ روما، والارتقاء به إلى أعلى المستويات”.

” ثم هناك شخص مثل رانييري، وهو وحده ضمانة للنادي وللجماهير. هناك مدير رياضي شاب جدًا، لكن بسجل حافل، حتى في مجال استكشاف المواهب – جميعهم على أتم الاستعداد. أعتقد أن الظروف مثالية لتقديم أداء جيد”.

“عندما جئت للعب في روما، حتى كلاعب سابقًا، ثم مع جنوى، ثم مع أتالانتا، وجدت دائمًا فريقًا يلعب بجودة عالية، في بيئة حفزتهم كثيرًا.”

“ربما شهدوا بعض التراجع في السنوات القليلة الماضية، لكن وصول رانييري أعاد لهم قوتهم وحققوا نتائج مهمة. روما، على الرغم من عدم ارتقائه إلى مستوى التوقعات في السنوات القليلة الماضية، لا يزال بيئةً إذا تمكنت من لعب كرة قدم جيدة وتقديم أداء جيد، بالإضافة إلى تحقيق نتائج جيدة، أعتقد أن ذلك يمكن أن يساعد كثيرًا.”

” لطالما لعبت فرقي بأسلوب مميز، بقوة وحماس، وليس هذا فحسب، بل كنا دائمًا فريقًا يسجل الكثير من الأهداف، ويفكر دائمًا في تسجيل هدف أكثر من الخصم بدلًا من استقبال أهداف أقل، حتى مع تحسننا كثيرًا في الجانب الدفاعي في السنوات الأخيرة. لذا، فإن خصائصنا بعد سنوات طويلة في الدوري الإيطالي معروفة، وأود تطبيقها في روما أيضًا”.

“الجماهير؟ أول ما يجب عليّ فعله، أنا والفريق، هو كسب تأييدهم. ويمكن تحقيق ذلك من خلال عروض مقنعة، حيث يشعر الجمهور بالانتماء لفريقك، بغض النظر عن النتيجة. إن القدرة على لعب مباريات جيدة، مع رضى الجماهير برؤية فريقهم يلعب بهذه الطريقة، هي ما يصنع كل شيء.”

“التزامي والتزام الفريق سيكون جذب الجماهير إلى صفنا، وستكون هذه أول مهمة علينا القيام بها.”