في كتابه “حياتي دائمًا في المركز”، الذي ألّفه مع أليساندرو ألشياتو، شارك هنريك مخيتاريان لمحة مؤثرة من وراء الكواليس عن فوز روما في نهائي دوري المؤتمر عام 2022.

“سنفوز في أوروبا”

كنا نقول لبعضنا البعض كثيرًا في غرفة ملابس تريجوريا. غطّى مورينيو مركز التدريب بأكمله بصور الكأس وشعار “يجب أن نفوز”. كانت الصور في كل مكان: في غرفة الملابس، في الممرات، في غرف النوم، في المطبخ، وحتى في دورات المياة. غيّرنا ملابسنا وفكّرنا في النصر، مشينا وفكّرنا في النصر.

“لقد فعلناها يا ميكي”.

على الرغم من الإصابة، سأل مخيتاريان مورينيو إن كان بإمكانه اللعب في النهائي: “لقد أصبت، لكنني أردت أن أكون هناك. ثم سقطت مرة أخرى واضطررت للمغادرة. لكن لم يكن من الممكن أبدًا أن نخسر تلك المباراة. كان جمهورنا استثنائيًا؛ بدا وكأن روما بأكملها في تيرانا.” ثم عناق المدرب: “بعد ثانية من صافرة النهاية، تعانقنا، واندمجنا في عناق حقيقي. “لقد فعلناها يا ميكي، لقد فعلناها.”

رفض لاتسيو

قبل التوقيع مع إنتر، تلقى اللاعب عرضًا مغريًا من لاتسيو. عقد لثلاث سنوات إضافية، لكن الرد كان فوريًا: “لا أستطيع. بينما كان يتحدث معي – رئيس النادي – عن لاتسيو، كنت أفكر في روما. المدرج الجنوبي، والهتافات، والأعلام. لم يكن بإمكاني أبدًا أن أخون الجماهير: لقد استحقوا احترامي الكامل.” لفتة تعكس الرابطة العميقة بين مخيتاريان وألوان الجيالوروسي.